المئات يتظاهرون في ميلانو ضد قيود تحدّ من حقوق الوالدين المثليين
المئات يتظاهرون في ميلانو ضد قيود تحدّ من حقوق الوالدين المثليين
تظاهر المئات في ميلانو، احتجاجا على إجراءات جديدة لحكومة جورجيا ميلوني الإيطالية المحافظة والتي تهدف إلى تقييد حقوق الأهالي المثليين، بحسب ما ذكرت وكالة فرانس برس.
وكُتب على لافتة ظهرت بين أعلام قوس القزح التي حملها المتظاهرون في إحدى الساحات وسط المدينة، "اشرحوا أنتم لابني أنني لست والدته".
وكانت مدينة ميلانو تسجّل الأطفال الذين يولدون لأزواج من الجنس نفسه والذين ولدوا إما من خلال اللجوء إلى الخارج والإنجاب عبر أم بديلة (حمل لفائدة الغير GPA) وهو أمر محظور في إيطاليا، أو من خلال الإنجاب بمساعدة طبية.
وفي وقت سابق من هذا الأسبوع، أعلن رئيس بلدية ميلانو بيبي سالا من يسار الوسط، أنه توقف عن القيام بذلك بعدما أبلغته وزارة الداخلية في رسالة بأن الأمر متروك للمحاكم لاتخاذ القرار في هذا الشأن.
وشرّعت إيطاليا زواج المثليين في عام 2016 لكن من دون الحق في التبني.
وتتّخذ المحاكم القرارات المتعلقة بالأطفال على أساس كل حالة على حدة، لكن في بعض الأحيان كانت السلطات المحلية هي من اتخذ زمام المبادرة، كما هي الحال في ميلانو، للتصرف بشكل أحادي.
المثلية في أوروبا
كشفت منظمة "ILGA" عن لائحتها الجديدة التي تصنف الدول الأوروبية من الأكثر إلى الأقل ودية اتجاه المثليين الجنسيين، أو مجتمع الميم بشكل عام، وقد أتت مالطا في المرتبة الأولى كأكثر دولة صديقة للمثليين، فيما حلت أذربيجان في المرتبة الأخيرة.
وحازت مالطا 92 نقطة من 100، فيما أتت الدنمارك بالمرتبة الثانية مع 73، بحسب تقييمات شملت مجمل المواضيع من جرائم الكراهية وخطاب الكراهية إلى الناحية القانونية.
وحلت فرنسا في المرتبة السابعة على المستوى الأوروبي، إذ حسنت تطبيقها لخطة عمل من أجل ضمان المساواة وعدم التمييز، وحظرت علاجات التحويل، ورفعت الحظر المفروض على التبرع بالدم، واعتمدت قانونا بشأن متابعة المتحولين جنسيا بشكل طبي.
وأتت أذربيجان في ذيل القائمة برصيد نقطتين فقط من أصل 100 نقطة.
والمثلية غير قانونية في أذربيجان، كما أن علاج التحويل قانوني ولا توجد حماية ضد التمييز في العمل أو السكن للأشخاص المثليين وثنائيي الجنس والمتحولين جنسيًا.
يذكر أن قوانين بعض الدول لا تتوافق مع نظرة السكان، فقد تجرم بعض الدول المثلية الجنسية، رغم ودية سكانها اتجاههم، والعكس صحيح.